العنايه بالبشره من سن المراهقة

عرباوي مننا وعلينا


المجموعة: اعضاء بالعربي
المشاركات: 775
التسجيل: 5-April 05
البلد: AleX
رقم العضوية: 41



بعدما ظننت أنك تركت سن المراهقة وحب الشباب وراءك، سرعان ما يظهر الحب ثانية وتبدأ المعركة من جديد. وطبعا لا تريدين إلقاء اللوم على طفلك الرضيع أو تلك الوظيفة الجديدة التي تتحمسين ابتداءها.




لكن بشرتك هي أول ما تبدي علامات الإجهاد ونظام التغذية السيء والعوامل الوراثية وقلة النوم واختلال التوازن الهورموني. كيف تعالجين الأمر عندما تصبحين محور الحديث في الزيارات الاجتماعية؟
تقول الدكتورة «كارين سامبريني» من معهد الخليج للعناية بالبشرة في مدينة «كاب تاون»: إن التحدث عن إشكالات البشرة ليس أمرا سهلا، لكن مناقشة الموضوع في عيادة للعناية بالبشرة يفيد جدا واعتبريها الخطوة الأولى على طريق الشفاء.


* لماذا الآن؟

ـ لقد ازدادت المعاناة من حب الشباب بين النساء مما يؤشر إلى احتمال زيادة الهورمونات بسبب تعرضهن المتزايد إلى الهورمونات الموجودة في الطعام الجاهز مثلا، لكن هنالك عوامل أخرى يجدر ذكرها كارتفاع مستوى الإجهاد والإفراط في استعمال المستحضرات، التي تسد المسامات والخطأ الشائع في التدليك الزائد عن حده.
حالما يضطرب توازن الحمض الطبيعي المرطب في البشرة تصبحين أكثر عرضة للتلوث.
وتقول الدكتورة «سامبريني»:
إن لمس البشرة المتزايد أو حتى إسناد الذقن الى سماعة الهاتف تزيد في كمية بكتيريا الستافيلوكوكوس في تلك المنطقة ـ البكتيريا موجودة دائما على البشرة. إياك ونقر الشوائب فإن البشرة المجروحة تعمل كمصيدة للبكتيريا، فلا تلعبي ببشرتك،
إن أنواع البشرة الحساسة في تزايد أيضا، فالمواد الملوثة والتغـيرات الجوية ونظـام التغذيـة والإجهاد والأدوية وتقدم السن الطبيعي والتغيـير الهورموني جميعها تـؤثر في قـابلـية البشرة وقد تسبب الالتهاب والعرضة للألم أو الجفاف الزائد والتبقع.
وقد يسبب استعمال الماكياج والمساحيق غير المناسبة المشاكل أيضا.

عامل السن

تجـدد البشرة نفسهـا بأسلوب طبيعي حيث تتشكل الخـلايا الجـديدة في أعماق طبقـات الجلد ثم تدفـع إلى الأعـلى باتجاه سطـح الجـلد في دورة تختلف حسب السن ونوعية البشرة والمؤثرات المناخية بمعدل كل 28 يوما.
وتبطؤ العملية بشكل ملحوظ عندما تكبرين في السن مما يؤدي إلى انسداد المسامات أحيانا.
فعندما تكبرين في السن يجف سطح البشرة وتتنبه الغدد الدهنية فتبدأ بإفراز الدهون لتعويض حاجة البشرة للرطوبة، ولكن هذه الرطوبة تختلف تماما عن تلك التي تحتاجها البشرة، فالبشرة الجافة تحتاج للرطوبة وليس الدهون، وهذه الدهون الزائدة قد تسبب الحب والالتهاب.
والنقطة المهمة هي مساعدة البشرة الطبيعية في تخلصها من فضائل الخلايا القديمة التي تأخذ وقتا أطول عندما تنخفض نسبة الخلايا الجديدة، وبالتالي قد تسد المسامات.

ورغم أن عملية التدليك ضرورية للتخلص من تلك الفضائل يجب الانتباه، فالتدليك الزائد أو المتكرر أو الخشن قد يجرد البشرة من حـاجزها الطبيعي.
رغم أن معظم الذين يعانون من حب الشبـاب لا تعجبهم الفكرة، ولكن ترطيب البشرة ضروري.
فالأدوية التي تستعـمل لمعـالجة حب الشباب قد تؤذي البشرة وعليك أن تستعملي المرطبات المهدئة التي لا تسد المسامات.
المستحضرات التي تحمل عبارةNon-Comedogenic لا تسد المسامات.
فالإلتهاب يحصل عندما تتشكل الأحماض الدهنية الحرة ثم تنتقل إلى داخل طبقات الجلد.

ما عليك عمله؟

هناك مستحضرات عديدة في الأسواق ولكن اختيار المستحضر الذي يناسبك ليس سهلا واستعمال المستحضر الخطأ قد يؤدي إلى نتائج فادحة.
معظمنا يميل إلى معالجة البشرة بخشونة لا داعي لها للتخلص من الدهون.
جربي مستحضر «لابريري كلينزينج إيمالشين» La Prairie Cleansing Emultion فهو يحـتوي على عـناصر نباتية وزيوت طبيعية مهدئة ومنظفة للبشرة.
عليك أن تبقي البشرة معقمة، استعملي الصابون المضاد للبكتيريا(اشطفي البشرة بالماء الفاتر بعدها لتخففي من تجفيفها أو إثارتها)، ثم استعملي مرطبا خاليا من الزيوت يساعد ويضمن عدم جفافها.

ابحثي عن منظف يحد من نشاط البكتيريا والذي ينظفها من الدهون الزائدة وليس الرطوبة الطبيعية في البشرة.

جربي «ديرمالوجيكا أنتي باك واش» Dermalogica Anti Bac Wash الذي يحتوي على حامض الصفصاف للتدليك الناعم وخلاصة الأعشاب للتهدئة.
يفضل أن تبقي بشرتك نظيفة وأن تدعي الحب يأخذ مجراه، ولكن إن كان مجهودك في البيت من دون جدوى فعليك أن تطلبي المساعدة من أهل الخبرة.
في الصالون
تبدأ المعالجة المحترفة بالتنظيف اللطيف ثم المداواة ثم الترطيب ويتضمن التنظيف العميق استخلاص الزيوان والبثور.
أي جرح لم تتم معالجته قد يسبب ندبة على الجلد وتنتشر البكتيريا إلى المناطق السليمة المجاورة.


بعد أسابيع أو شهور من المراقبة يمكن المعالجة بالـ «ميـكـروديـر مـابـرازيـــن» Microdermabrasion وحتى لو كان الحب ناشطا.
هذه المعالجة تعمل على تخفيف الالتهاب وترميم وتنقية ملمس البشرة.
الوقاية الأخيرة
تساعد مضادات الأجسام وحبوب منع الحمل على تنظيم التغيير الهورموني.
وهناك أيضا أدوية لمعالجة الحب تحصلين عليها بوصفة طبية مثل «أندروكيور ورواكوتين» Androcure and Roacutane (لغير الحوامل فقط).
مراهم فيتامين A الأقل مفعولا من «رينوفا وإينفايرن»Renova and Environ تعطي نتائج جيدة ولكن يجب الانتباه لهذه المستحضرات لأنها تجعل البشرة أكثر حساسية عند التعرض لأشعة الشمس.