لألم هذا يتفاوت.... فقد لا يتجاوز اللحظة التي يعيشها
الإنسان ولكنه قد يكون قاسيا بحيث يعجز الزمن أن يمحيه....
فيظل كالسم يتجرعه إلى آخر لحظات عمره.
لو سألت أي إنسان عن أقسى الألم لأعطاك جوابا مختلفا.
لو سألتني عن أقسى الألم لقلت لك...
أن يكون لك صوت ولا أحد يسمعك ...
أن تتلقى اللوم وأنت صاحب حق ...
أن تخلق للأحزان وحدك بين الأفراح ...
أن يظل الخوف من المستقبل هاجسك الأكبر ...
أن تقبل الذل حفاظا على محبوبك ...
هذا هو أقسى الألم في نظري..
فما هو أقسى الألم في نظرك أنت؟
بانتظار آرائكم.