أمسكت بقلمي رغبت بتدوين شيئا ما يخنقني
يعتصرني هما
حزناً..
خانني
ومزق وريقاتي
وبعثر همساتي
و فضل التكسر على أجنحة الصمت
على أن ينفث شيئاً من نيران هذا القلب المنهك
فعدت أجرجر أناملي المتشنجة
العاجزة حتى عن
إيجاد أبجديه واحده
تليق للتعبير عما يكتنفه صدري من
أآهات
ومواجع
قاسيه هي الدنيا
نعم جداً قاسيه...
/
/
/
ليس عجزي منبعه ضعفي
إنما خيبة املي
وتلاشي رجائي
وانتحار قيم الوفاء
من هنا تبدأ الحكاية
عندما يبتسم القدر
ربما لمرة واحده فقط ...
وربما يتكرر الابتسام
يشعل الأمل في القلوب من جديد
لتبدأ فصول الرواية
وبداية لا يتمنى احد منا أن تنتهي
نبحث بين جميع الوجوه
ونبعثر الأوراق
متعطشين لذلك النور
القادم لنا
من ذلك القلب الدافئ
ندون من بحور الشعر ارق القصائد
وأجزلها
نخال الوجوه كما الملائكة
ناصعة البياض
نقيه
طاهرة كالطفولة
تبتسم فتشعل الدفء فينا
تلامسنا الأيدي
فيحن القلب
لإغفاءة بين جنباتها
عفويه أنا ... أتدثر بالحلم
أحياه واقعا
لعلي أجد ما ابحث عنه
بين ركام هذه الحياة
تلوكني الدروب تارة
وتارة تقذف بي
نحو شواطئ مهجورة
أتلمس بين ذرات ترابها
عمق الحنان
كما الجنين بالأرحام
وجدتكـ
مشبعاً بالرقة
تثمل الوجود من سحرك
تهمس
فيطيب لي مسائي..
متكسرة الإحساس جئتك
احتاجك
وجدتك ترتدي ألف ألف قناع زيف
ورجلا أبصره في جميع القلوب
المراهنة
يزهو بخيلاء
على جبال الغرور
يحمل من الحرف
ما يرضيه
ويبعثر
معاني العمق
في فضاء من مشبع
بكبرياء الزيف
اغلقت نوافذي
واسدلت الستاره
وصممت أذني عن سماعه
وهاهو
عاد يبكي زمانه
ينشد أحلامه
يترنم بآهاته وأشجانه
ويعزف على أوتار ما تبقى من أماني
عاد يحمل باقات زهرٍ
وكأسٍ معتق
وذكرى أيام خلت
عاد يبتسم
ويطلب الهناء
عاد يبوح
من عطر الحرف
يفوح
عاد
يرقص على جسدي المذبوح
يقبل اليد
ويلملم الجروح
عاد وكأنها ساعات الم لم تكن
عاد يبتسم
كما الذئب
يتلمس ثواني غياب وعي
تلك الأنثى الجميل
فقط
\
\
\
ارحل للبعيد
ولا تسألني ..
لم ؟وكيف؟
فمثلك لا يستحق عناء
الجواب
إهداء لكل من يظن بنفسه الكمال